16-الضعف الجنسى

16-الضعف الجنسى

ما هى نسب حدوث الضعف الجنسى بين الرجال ؟

فى دراسة جالوب عام 1991 وجد أن نسبة حدوث الضعف الجنسى هى واحد من كل خمسة فوق سن الخمسين وواحد من كل أربعة فوق الخامسة والستين وفى دراسة جولدن شتاين عام 1998 كانت نسبة الضعف الجنسى 31 % فى الأربعينات من العمر و67 % فى سن السبعين ، وفى دراسة بوليل عام 1996 تبين أن نسبة الضعف الجنسى تصل إلى 10 % فى كل الأعمار وتزيد إلى 52 % فى المرحلة السنية من 50 - 70 سنة . ومن هنا تأتى أهمية العلاج نظراً لتزايد نسب حدوث الضعف الجنسى ، علاوة على أن نجاح العلاج يساعد فى تقليل حدة التوتر والقلق بين الرجال ويزيد من إحترامهم لأنفسهم ويحافظ على إستقرار الروابط الأسرية والعلاقات الزوجية وعدم تعرضها للتفكك ، ويحسن من نوعية الحياة عند الرجال .

ما هى أسباب الضعف الجنسى لرجل فقد زوجته وتزوج من أخرى بعد فترة ؟

الرجل الذى فقد زوجته وبدأ يفكر فى الزواج من أخرى قد تستهويه فتاة صغيرة ويصبح عليه أن يرضيها جنسياً مما يضع على عاتقه الكثير من التفكير والخوف من الفشل والخوف من عدم إشباعها جنسياً ، كل هذا يؤدى إلى ضعف الإنتصاب .

هل هناك علاقة بين الضعف الجنسى وقدرة القضيب على الإحساس ؟

على العموم يمكن القول أنه ليس هناك علاقة بينهما فحساسية القضيب قد تكون طبيعية حتى سن الستين ، وفى دراسة علمية وُجد أنه بعد الخامسة والستين من العمر فإن حساسية القضيب تقل بدرجة واضحة .
والرجل كبير السن يحتاج إلى لمسات أقوى حتى يحدث له الإنتصاب - وبعض الرجال كبيرى السن يفضلون العادة السرية على الجماع لأنه فى العادة السرية تكون اللمسات أقوى من الجماع .

هل هناك أدوية لها تأثيرات جانبية وحدوث الضعف الجنسى ؟

يقول العالم سلاج وآخرون أن الأدوية مسئولة عن دوث الضعف الجنسى فى 25 % من الحالات ومن أمثلة هذه العقاقير :
- عقار الديجوكسين .
- الأدوية المُخفضة للدم .
- الأدوية المدرة للبول .
- الأدوية الموسعة للشرايين .
وبعيداً عن إستعمال الأدوية قد تبين أن ضعف الإنتصاب يمكن أن يصيب 57 % من المرضى الذين أجريت لهم عملية تغيير شرايين القلب و 40 - 50 % من الرجال الذين يشكون من اضطراب فى الشرايين الطرفية و 8 - 10 % من مرضى إرتفاع ضغط الدم الذين لا يتناولون علاجاً .
وهذا يؤكد أن التدهور فى الصحة العامة من الأسباب القوية لضعف الإنتصاب .. لأن هناك إرتباطاً وثيقاً بين ضعف الإنتصاب وأمراض الأوعية الدموية .
فالإنتصاب ما هو إلا إندفاع الدم إلى الجسم الكهفى للقضيب عن طريق الشرايين ، وعندما يمتلئ الجسم الكهفى يضغط على الأوردة فيغلقها وتحبس الدم بداخلها مُحدثة الإنتصاب ، فإذا كان هناك شُح فى الدم الواصل للعضو الذكرى أو كان هناك عدم إغلاق للأوردة تسرب الدم إلى الخارج وبالتالى لا يحدث الإنتصاب .
وهناك ضعف إنتصاب مُصاحب لأمراض القلب مثل الجلطة فى شرايين القلب أو الذبحة أو إرتفاع ضغط الدم أو أمراض الاوعية الدموية الطرفية أو الدماغية .

هل علاج مرض السكر يؤدى إلى علاج الضعف الجنسى المصاحب له ؟
علاج مرض السكر والمواظبة على تعاطى الأدوية المعالجة قد يؤدى إلى تحسن فى الحالة الجنسية ، وذلك إذا كانت نسبة السكر فى الدم مرتفعة إلى حد كبير وكان هناك إهمال فى العلاج قبل ذلك ، وفى كل الأحوال فإن صغر سن المريض يساعد فى تحسن الحالة مع العلاج .

هل التدخين يسبب الضعف الجنسى ؟

لقد أوضحت دراسة أجراها العالم كوندرا على عينة من الرجال يشكون من الضعف الجنسى أن 58 % منهم يدخنون أو كانوا يدخنون ثم أقلعوا عن التدخين ، فالتدخين يؤدى إلى تصلب الشرايين وبالتالى يتأثر تدفق الدم الواصل إلى شرايين العضو الذكرى .

هل للتدخين تأثير سلبى على الإنجاب ؟

أثبتت الدراسات أن التدخين بقلل من كمية الحيوانات المنوية وذلك بنسبة تتراوح بين 22 %إلى 57 % وفى بعض الحالات فإنه بعد إيقاف التدخين يحدث تغيير شديد فى كمية الحيوانات المنوية وفى حالة من هذه الحالات كانت الكمية قبل التدخين 5.2 مليون وبعد 6 شهور من إيقاف التدخين وصل العد إلى 47.3 مليون أى أى أكثر من تسعة أضعاف ، أما عن تأثير التدخين على حركة الحيوانات المنوية فقد وجد الباحثون أن التدخين يُقلل من حركة الحيوانات المنوية .. كما ثبت التأثير السلبى للتدخين على شكل الحيوانات المنوية .


زوجى عمره 45 عاماً مصاب بالسكر ، وفى الآونة الآخيرة حدث له ضعف جنسى ، حيث لم يعد قادراً على القيام بالعلاقة الزوجية ، مما يؤدى إلى إكتئابه ، وإلى حدوث خلافات بسيطة على أتفه الأشياء ..
فهل هناك علاج لحالته ؟

الضعف الجنسى من مضاعفات مرض السكر ، لذا فالحل سهل وهو ضبط السكر مع استشارة أخصائى الذكورة لوصف الدواء المناسب لحالته لتقوية عملية الإنتصاب ، حيث إن كثيراً من الرجال يأخذون هذه الأدوية دون استشارة الطبيب مما يؤدى إلى كثير من المضاعفات ، وأدوية مساعدة الإنتصاب متعددة ومتوافرة ونتائجها هائلة .