تعد الحواسيب من أبرز الاختراعات التي شهدتها البشريذة في القرن العشرين، ويتألّف جهاز الحاسوب من قسمين اثنين، وهما الجزء الصلب والذي يشتمل على المع

تعد الحواسيب من أبرز الاختراعات التي شهدتها البشريذة في القرن العشرين، ويتألّف جهاز الحاسوب من قسمين اثنين، وهما الجزء الصلب والذي يشتمل على المعالجات، والذاكرة، والقرص الصلب، بالإضافة إلى أجهزة الإدخال والإخراج كالشاشة والفأرة وغيرهما، أما القسم الآخر فهو البرمجيات التي تفيد المستخدم من حيث الإمكانيات التي توفّرها الأجزاء الصلبة مثل أنظمة التشغيل أو ما يعرف ب "OS" وهي اختصارٌ لكلمة " OPERATING SYSTEMS" باللغة الإنجليزية، وهي الأنظمة التي تشكل الوسيط بين المستخدم وبين الأجزاء الصلبة للحاسوب، وأنظمة التشغيل هي الواجهة الملونة أو القاتمة التي تظهر لمستخدم الحاسوب عند تشغيله له، ولا يتمّ تشغيل حاسوبٍ إلّا به، فلا غنىً عنه، وهنا في هذا المقال سنتحدّث عن وظائف أنظمة التشغيل وأنواعها المختلفة بشيءٍ من التفصيل والتوضيح. وظائف نظام التشغيل ولأنظمة تشغيل الحواسيب العديد من الفوائد والأهمية، ونذكر منها: تحميل البرامج المختلفة التي تمكّن مستخدم الحاسوب من إنجاز وظائفه المتنوعة المراد إتمامها. توفير الحماية للمعلومات المحفوظة على جهاز الحاسوب بحيث يتم معالجة حالات الخلل والقطع، وتجنّب خسارة المعلومات والبيانات وغيرها. التحكّم في سير البيانات حيث ينقل نظام التشغيل هذه البيانات من وحدةٍ إلى أخرى. التحكّم في أجهزة الإدخال والإخراج وذلك من خلال التحكم بإدخال البيانات عن طريق لوحة المفاتيح والفأرة، بالإضافة إلى عرض المعلومات والبيانات على الشاشة. ترتيب أولوية التعامل مع الأوامر.