تأثيرات أُخرى لتكنولوجيا المعلومات جعلت تكنولوجيا المعلومات عمليّة التّعليم أكثَر فاعليّةً وإنتاجيّةً، وزادت من رفاهيّة الطّالب؛ حيثُ ظهرت أساليبُ مُتطوّرة في التّعليم سهّلت هذه العمليّة، كاستبدال الكُتُب بالأجهزة اللوحيّة وأجهزة الحاسوب المحمول، إضافةً لظهور التعلُّم عن بُعد الذي أتاح للطّالِب أن يتعلَّم من منزله دون الحاجة للوصول لمكان مُخصَّص لذلك.[٩] وفي مجال الطّب تطوَّرت الأجهزة الطبيّة تطوُّراً ملحوظاً، وازدادت فاعليّتها وكفاءتها؛ فقد دخلَ الحاسوب هذه الأجهزة وحوّلها إلى أجهزةٍ رقميّةٍ تسهُل برمجتها والتّعامُل معها، إضافةً لظهور علومٍ جديدةٍ مُرتبطة بالطِّب.[١٠] ويُعتبر تطوُّر هذا المجال تطوُّراً هامّاً للإنسانيّة، فهو أساس عيش الإنسان حياة صحّيّة بعيدة عن المرض والألم. فالمُلاحظ هو أنَّ تكنولوجيا المعلومات قد غيّرت حياة الإنسان تغييراً جذريَاً سريعاً، وليس بالضّرورة أن تكون جميع التغيُّرات إيجابيّة، فبعضُها قد يكون سلبيّاً ويؤثِّر بشكلٍ مُضرّ على الفرد والمجتمع، ومثال على ذلك استغلال تُجّار الممنوعات شبكة الإنترنت في العرض والتّرويج لمُنتجاتهم من أجل بيعها، أو استخدام وسائِل الاتّصال الحديثة في إزعاج النّاس أو استغلالهم.[١١]
Reviewed by المحترف الشامل
on
الأحد, فبراير 05, 2017
Rating:
ليست هناك تعليقات: